
مدير مجموعة مدارس سيدي سليمان مول الكفيان : قائد تربوي ترك بصمة لا تُنسى…
نود اليوم أن نسلط الضوء على شخصية تربوية متميز ، ترك بصمة لا تُمحى في قلوب الجميع، وساهم بإيجابية في تطوير مسيرة التعليم. شخصيته أثرت بعمق في نفوس كل من عرفه، وكان مصدر إلهام ودافع للتفوق والتميز.
إنه السيد عبد السلام هدراك، المدير الفاضل لمجموعة مدارس سيدي سليمان مول الكفيان إقليم مكناس. لقد جسّد السيد عبد السلام مفهوم الخدمة والإخلاص في العمل، وكان مثالاً يحتذى به في القيادة التربوية.
منذ توليه إدارة المدرسة، نجح السيد هدراك حسب شهادة الجميع في خلق بيئة تعليمية مميزة، حيث شعر الجميع بالانتماء والتقدير. كان همه الأول والأخير هو توفير أفضل الظروف للتعليم والتعلم، سواء للتلاميذ أو للهيئة التدريسية. لم يكن مجرد مدير بل كان أباً حنوناً لكل تلميذ وتلميذة، ومعلمًا وقائدًا لكل أستاذ وأستاذة، وصديقًا وداعمًا لكل ولي أمر.
لقد شهدت المدرسة تحت إدارته تطورات كبيرة في شتى المجالات، من تحسين المرافق الدراسية إلى تنظيم الفعاليات والأنشطة التي ساهمت في صقل مهارات تلاميذ العالم القروي وتنمية شخصياتهم.
لم يكن يتوانى عن تقديم يد العون والمساعدة لكل من يحتاجها، وكان يستمع بانتباه واهتمام إلى مشكلات الجميع، ليجد لها الحلول المناسبة.
منذ يومين، ودّعت المدرسة هذه الشخصية التربوية الكبيرة بدموع التلاميذ والأساتذة وأولياء الأمور، حيث كان محبوبًا من الجميع. كل من عرف السيد عبد السلام يعبر عن كل الامتنان والتقدير لكل ما قدمه لمجموعة مدارس سيدي سليمان مول الكفيان من تفانٍ وجهد. رغم رحيله وانتقاله إلى جهة أخرى، إلا أن أثره الإيجابي سيظل محفورًا في قلوب الجميع، وستبقى ذكراه العطرة ماثلة أمام الجميع كمثال يحتذى به في الإخلاص والعمل الجاد.
#عادل العربي
نعم عملت معه منذ أن وطئت قدمه مؤسستنا بدأ التغيير يدب في كل أرجاء المؤسسة عمل بتفاني لأقصى درجة طيب خلقه جعل الجميع يحبها ويحترمه أستاذ عبد السلام الرجل المناسب في المكان المناسب سنشتاق لك بالتأكيد بصمتك في قلوبنا لن تمحى وفقك الله لما فيه الخير
نعم عملت معه منذ أن وطئت قدمه مؤسستنا بدأ التغيير يدب في كل أرجاء المؤسسة عمل بتفاني لأقصى درجة طيب خلقه جعل الجميع يحبه ويحترمه أستاذ عبد السلام الرجل المناسب في المكان المناسب سنشتاق لك بالتأكيد بصمتك في قلوبنا لن تمحى وفقك الله لما فيه الخير