
التجمع الوطني للأحرار يعزز تمكين المرأة بإقليم بركان : لقاء تواصلي يجمع السيد صديقي بقيادات نسائية واعدة
في سياق الدينامية الحزبية المتواصلة لحزب التجمع الوطني للأحرار، وتفعيلاً لروح التواصل والتنسيق بين مختلف هياكله التنظيمية، احتضن أحد الفضاءات الحزبية بإقليم بركان لقاءً تواصليًا هامًا جمع بين عضو المكتب السياسي للحزب، الدكتور محمد صديقي، وقطاع المرأة، بحضور المنسق الإقليمي للحزب والدكتورة كميلية عبادي، رئيسة قطاع المرأة.
هذا اللقاء النوعي لم يكن مجرد اجتماع تنظيمي عابر، بل شكل لحظة حوار بناء وتبادل مثمر للأفكار والرؤى، تم خلالها الوقوف على منجزات قطاع المرأة بإقليم بركان ، والتحديات المطروحة أمامه، والآفاق الواعدة لتعزيز مكانة المرأة داخل الحزب وعلى مستوى المشهد السياسي الوطني. وقد عبّر الحضور عن انخراطهم الصادق في دينامية الحزب الإصلاحية، والتزامهم بالمضي قدمًا في دعم مسار التمكين السياسي والاجتماعي للمرأة المغربية.
وأكد السيد محمد صديقي، في مداخلته، على الأهمية الاستراتيجية التي يحتلها قطاع المرأة في الرؤية المجتمعية لحزب التجمع الوطني للأحرار، مشددًا على أن المرأة ليست فقط فاعلًا ميدانيًا، بل قوة اقتراحية محورية في صياغة السياسات العمومية وتوجيه الأولويات التنموية، سواء على المستوى المحلي أو الوطني. وأبرز أن التمكين الفعلي للمرأة يبدأ من داخل الهياكل الحزبية، عبر منحها الفرصة للتأطير، والتكوين، وتحمل المسؤوليات.
ويعكس هذا اللقاء إرادة حقيقية في تجسيد مبدأ القرب الحزبي والإنصات للمشاغل الواقعية للمرأة المغربية، ويراهن قطاع المرأة بحزب التجمع الوطني للأحرار على الكفاءة والمصداقية، ويسعى إلى تكوين نخب نسائية قوية قادرة على إحداث التغيير الإيجابي داخل المؤسسات والمجتمع والهيئات المنتخبة.
وخلص اللقاء إلى مجموعة من التوصيات التي من شأنها تقوية عمل قطاع المرأة، وتطوير آلياته التنظيمية والتكوينية، وفتح آفاق جديدة للنساء داخل الحزب، بما يعزز من حضوره المجتمعي والسياسي في المرحلة المقبلة.
ويأتي هذا اللقاء ضمن سلسلة من اللقاءات والمبادرات التي يقودها الحزب، ترسيخًا لثقافة الحوار والتشاركية، وإيمانًا راسخًا بأن تمكين المرأة ليس خيارًا ظرفيًا، بل توجه استراتيجي يُعزز الديمقراطية التمثيلية والتنمية المستدامة.
#مكناس 24: متابعة