
رئيس الحكومة يكشف عن الخطوط العريضة لاستراتيجية “المغرب الرقمي 2030” وأبرز أهدافها
أشرف رئيس الحكومة، عزيز أخنوش، اليوم الأربعاء عن بعد، على الإطلاق الرسمي للاستراتيجية الوطنية للتحول الرقمي ”المغرب الرقمي 2030″. وأعرب في فيديو بث بالمناسبة، عن سعادته بإطلاق هذه الاستراتيجية، التي تحظى بـ”المباركة المولوية السامية لمضامينها”.
أخنوش، الذي يتواجد في نيويورك حيث يمثل المغرب في اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة، سجل تقديره لتضافر جهود مختلف الفاعلين الوطنيين، من أجل تطوير خارطة الطريق هاته، التي تُعرض اليوم على أنظار الرأي العام الوطني.
وأبرز في هذا السياق، أن هذه الاستراتيجية كانت محط مشاورات موسعة، مشيرا إلى أن الحكومة التي يرأسها، عملت على إشراك الفاعلين الرئيسيين في مجال الرقمنة، من أجل تدارس مضامينها، سواء كانوا من الإدارات العمومية أو الاتحادات المهنية أو مؤسسات التكوين، أو من القطاع الخاص والمجتمع المدني.
وأضاف لقد “عقدنا على وجه الخصوص اجتماعين للجنة الوطنية للتنمية الرقمية، وهو ما مكن من الوصول إلى صيغة مشتركة للتوجهات العامة لاستراتيجية “المغرب الرقمي 2030”
وأبرز أنه من خلال هذه الاستراتيجية، التي خصص لها 11 مليار درهم ما بين سنتي 2024 و2026، تهدف الحكومة إلى تكوين 100 ألف شاب سنويا في المجال الرقمي (عوض 14 ألف سنة 2022) وتضع هدف تشغيل 240 ألف في القطاع الوطني الرقمي.
وأوضح رئيس الحكومة أنه قصد بث دينامية جديدة للتشغيل من خلال الاقتصاد الرقمي، تعتمد الاستراتيجية الرقمية 2030 عددا من الروافع والآليات، منها الارتقاء بعرض الاستعانة بمصادر خارجية والتصدير الرقمي، وتعزيز منظومة المقاولات الناشئة، من خلال إطار قانوني يدعم نموها دوليا وييسر وصولها إلى الصفقات العمومية، واعتماد آليات التمويل المناسبة لمواكبة حاملي المشاريع طوال دورة حياة المقاولة الناشئة.